الين الياباني يتصدر قائمة العملات الرابحة خلال التعاملات!

سجل الين الياباني أرباح قوية خلال تعاملات سوق العملات اليوم الاثنين، وبنسبة تصل إلى 7.19% أمام باقي العملات الرئيسية الأخرى، مستفيدا من بعض التطورات التي عززت الطلب على العملة اليابانية بتعاملات سوق العملات، وذلك بالتزامن مع الأنباء حول تدخل بنك اليابان في سوق العملات لإنقاذ الين من الانهيار.

ولقد ذكرت تقارير إخبارية نقلا عن مصادر مطلعة بأن السلطات المالية اليابانية تدخلت في سوق العملات الأجنبية من أجل إنقاذ الين الياباني، حيث كان الين الياباني قد انهار إلى مستويات قياسية منخفضة ليسجل زوج الدولار ين مستويات 160 نقطة، إلا أن ذلك، أدى لتدخل السلطات من أجل إنقاذ الين ليتراجع زوج الدولار ين نحو مستويات 155 نقطة مجددا، وهو ما ساهم في تصدر الين الياباني لقائمة العملات الرابحة خلال تداولات سوق العملات.

وفي المرتبة الثانية بقائمة العملات الأكثر ربحا خلال التداولات يأتي الدولار الاسترالي وبنسبة تصل إلى 1.59% بالتزامن مع قوة الطلب على العملة الاسترالية اليوم، رغم غياب البيانات الاقتصادية المهمة والمؤثرة على تداولات العملة الاسترالية خلال التداولات، إلا أن زيادة الطلب على الدولار الاسترالي عزز أرباحه القوية وجعله من العملات الرابحة.

واستفاد الدولار الاسترالي من التقارير التي تحدثت عن قيام بنك الشعب الصيني بضخ نحو ملياري يوان في الأسواق وبسعر فائدة 1.8%، وأن هذه الخطوة تهدف إلى الحفاظ على سيولة معقولة ووافرة في النظام المصرفي، وفقا لما قال البنك المركزي في بيان له. وكذلك، قالت وزارة المالية الصينية في بيان اليوم الاثنين، إن الصين ستمدد الإعفاءات الجمركية لواردات بعض المنتجات الأميركية حتى 30 نوفمبر، وأن الإعفاءات الإضافية التي تدخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء المقبل، وهذه التطورات الإيجابية في الصين انعكست بوضوح على أداء الدولار الاسترالي نظرا للعلاقات والشراكات التجارية القوية بين الصين وأستراليا، وهذا قدم دعما واضحا للعملة الاسترالية أمام العملات الأخرى.

بعد ذلك، سجل الدولار النيوزلندي أرباح طفيفة وتذيل قائمة العملات الخاسرة وبنسبة تصل إلى 0.17%، حيث لم تتأثر العملة بأي بيانات اقتصادية صادرة اليوم، إلا أن تحسن شهية المخاطرة والتفاؤل حيال الاقتصاد الصيني كان له تأثير واضح في دعم العملة النيوزلندية، وخاصة مع ترقب أسواق العملات لصدور القراءة النهائية لمؤشر ثقة الأعمال، والتي دائما ما يكون له انعكاسات على تداولات النيوزلندي بسوق العملات وخاصة وأنها توضح مدى ثقة الشركات في الأوضاع الاقتصادية للبلاد، وهذا يؤثر بوضوح على أداء العملة مقابل باقي العملات الرئيسية.اقرأ أيضا: