انهت القمة الكورية الأخيرة خلافاً عمره 65 عاماً بين الكوريتين الشمالية والجنوبية لتدخلا عصراً جديداً من الرخاء والسلام بعد زراعة شجرة صنوبر ترمز للسلام، خصوصاُ بعدما تعهد زعيما شطري شبه الجزيرة الكورية عن إخلاء بلديهما من الأسلحة النووية. هذا الاتفاق تصدر عناوين أخبار العالم وتسيد المشهد السياسي دون منازع، ففقد الملاذ الآمن بريقه لتسيطر الدببة على أسواق المال، إلا أن الثيران أعادت بريق الذهب في الجلسة الأخيرة من الاسبوع الماضي بعدما تراجع الدلاور الأمريكي وعوائد سندات الخزينة الأمريكية.
هذا الاسبوع ستكون سيولة التداول متواضعة نظراً لكثرة العطل الرسمية في العديد من الدول، على أن تعود السيولة تدريجياً مساء الأربعاء المقبل لوجود خبر عن قرار الفائدة والصادر عن البنك الفيدرالي الأمريكي حيث من المتوقع تثبيت الفائدة خصوصاً بعد النتائج الإيجابية التي صبت في صالح الدولار الأمريكي.
فنياً: على الإطار الزمني الأربع ساعات نرى اكتمال نموذج الرأس والكتفين كما ذكرنا سلفاً في المقال السابق، وعليه نرى أونصة الذهب تتداول عند مستويات 1323.25 دلاور أمريكي وبالتالي الثيران تواجه مقاومة عند مستويات 1325.59 وبإغلاق شمعة يوم الأثنين عندها ستقوم الدببة بالسطيرة بيعاً حتى مستويات الدعم الأول 1315.24 وبكسره ستمتد المضاربات البيعية حتى مستويات الدعم الثاني 1037.13 عندها ستكون الثيران حاضرة إلا أن عزيمتها لن تقاوم إلا تصحيح بسيط وذلك بعدها دخل الذهب في قناة هابطة كما هو موضح.
تذكر أن التداول نوعية وليس كمية، والتداول يكون بكميات مناسبة لحجم المحفظة حتى تتفادى الخسائر الفادحة
ما انشره ليست توصيات إنما اجتهاد شخصي قابل للصواب والخطأ