ارتفع عدد ضحايا فيروس كورون في الصين إلى 17 قتلى حتى تاريخ كتابة هذا التقرير وتم الأبلاغ عن أول حالة في الولايات المتحدة وكذلك في فيتنام وهونج كونج وتايلاند وسط مخاوف من حدوث أضرار اقتصادية مع إلغاء السياح لخطط السفر والمطارات حيث يستعد ملايين الصينيين للسفر والاحتفال بالعام الصيني الجديد وهو ما يزيد من مخاطر العدوى. أثار تفشي المرض قلق الأسواق المالية حيث تذكر المستثمرون وباء (سارس) في 2002-2003 الذي أدى إلى مقتل ما يقرب من 800 شخص المخاوف من أن الفيروس يمكن أن يعطل السفر والتجارة ، ويؤدى الى تباطؤ النمو الاقتصادي وهو ما حدث بعد الاعلان عن حالات الوفاةفهبطت أسعار الأسهم الآسيوية بقوة واتجه المستثمرين إلى ملاذات آمنة مثل سندات الخزانة الأمريكية والسندات الألمانية.
الاسهم: انخفضت أسهم الشركات المرتبطة بالسفر ، بما في ذلك شركات الطيران وشركات الفنادق ومن المرجح أن تكون البلدان الأكثر تضرراً هي الأكثر اعتمادا على الإنفاق السياحي الصيني بالإضافة إلى الصين نفسها.
اليوان الصيني: انخفض من مستوى 0.1461 الى 0.1442 بما يوازي 1.3%
النفط: وكان اول المتضررين بالطبع حيث تراجع النفط من مستوى 65.98 الى 62.32 حالياً وهو ادنى مستوى في 8 اسابيع تقريباً. فنياً النفط يحاول تعويض بعض الخسائر بعد استيعاب السوق للأثر النفسي والتوقع هو الصعود الى حدود اغلاق الاربعاء 62.64 ثم مقاومة 62.98 بشرط الاستقرار اعلى 62.40 والدعم اليوم والجمعة سيكون 62.10
Informasi dan publikasi tidak dimaksudkan untuk menjadi, dan bukan merupakan saran keuangan, investasi, perdagangan, atau rekomendasi lainnya yang diberikan atau didukung oleh TradingView. Baca selengkapnya di Persyaratan Penggunaan.